السلام عليكم
عندما أطلق الحكم النرويجي توم هينينج أوفريبو صفارته معلنا بداية المباراة الأولى للمنتخب الألماني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) أمام نظيره البولندي يوم الأحد الماضي ، كان هناك 13 لاعبا بولندي الجنسية داخل الملعب.
ومع ذلك لم يخفق أوفريبو في عد لاعبي المنتخب البولندي ولكن تشكيل ألمانيا هو الذي تضمن لاعبين اثنين بولنديي المولد.
ومن سخريات القدر ان هذين اللاعبين وهما ميروسلاف كلوز صانع هدفى المانيا ولوكاس بودولسكي الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 20 و72 ليمنحا بلديهما "الجديد" الفوز بهدفين نظيفين على وطنهما "القديم".
وأحدثت الهزيمة أمام ألمانيا حالة من الغضب بين رجال السياسية في بولندا حيث طالب أحدهم بسحب الجنسية البولندية من لاعبي البلاد الذين يمثلون منتخبات أخرى.
وقال السياسي البولندي ميروسلاف اورزيشوفسكي "إذا شارك أي لاعب بقميص دولة أجنبية فهذا يعني أنه لديه بالفعل الرغبة في التخلي عن جنسيته البولندية. لا يمكنك أن تقولها بشكل أكثر وضوحا. والرئيس يجب أن يفسر حقيقة مثل هذه بأنها مقصودة".
بينما قال بودولسكي الذي لم يحتفل بالهدفين كما كان يتوقع الجميع "بالطبع لدي مشاعر مختلطة. لدي عائلة كبيرة في بولندا. لذلك يجب أن أكن الاحترام لهذه الدولة".
وأكد ليو بينهاكر المدير الفني لبولندا أنه يتفهم لماذا يشارك اللاعبين باسم دولة لم يولد بها. مضيفا "العالم تغير".
ويضم الفريق البولندي أيضا لاعبا أجنبيا وهو اللاعب البرازيلي الأصل روجر جيريرو والذي سارع المسئولون البولنديون بمنحة الجنسية البولندية حتى يتمكن من المشاركة بيورو .2008
وسافر جيريرو لاعب خط الوسط إلى بولندا في عام 2006 بينما حصل على الجنسية في نيسان/أبريل 2008 .
وجيريرو ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذي يشارك في الكأس الأوروبية حيث يشارك مواطنه اورليو بريتو دوس برازيريس والذي كان يلعب في صفوف فلامنجو البرازيلي قبل أن يرحل إلى تركيا ويغير أسمه إلى ومحمد أوريليو حيث بدأ يشارك ضمن صفوف المنتخب التركي.
وكذلك هناك ثلاثة لاعبين من مواليد البرازيل يشاركون في يورو 2008 وهم ديكو (البرتغال) وكيفين كوراني (ألمانيا) وماركوس سيينا (أسبانيا).
وغاب البرازيلي أماوري مهاجم يوفنتوس الإيطالي عن يورو 2008 حيث أكد أنه كان يتطلع للحصول على جواز سفر إيطالي.
وصرح اماوري لوسائل الإعلام الإيطالية الأسبوع الحالي قائلا "إذا كنت قد حصلت على جواز سفر قبل شهرين ،ربما كان (المدير الفني روبرتو) دونادوني سيصطحبني إلى النمسا وسويسرا (الدولتان المستضيفتان ليورو 20008) . أريد أن أسافر إلى جنوب أفريقيا (التي تستضيف نهائيات كأس العالم 2010). أنا و(لوكا) توني سويا لن نكون سيئين على الاطلاق".
وإذا كانت البرازيل الدولة الموردة للاعبين للمنتخبات الوطنية فإن أفريقيا تبدو أنها القارة الموردة للاعبين ، ليس فقط بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي اعتاد على الاعتماد على اللاعبين الأفارقة في تدعيم صفوف الفريق ، ولكن أيضا للعديد من الدول الأخرى التي ضمت لاعبين أفارقة في صفوف منتخباتها.
ويشارك في صفوف المنتخب الفرنسي من اللاعبين الأفارقة باتريس إيفرا (المولود في السنغال) وستيف مانداندا (المولود في الكونغو) وجين آلان بوسمونج (المولود في الكاميرون) وباتريك فييرا (المولود في السنغال) وكلود ماكاليلي (المولود في الكونغو).
ورغم أن ديفيد أودونكور لاعب المنتخب الألماني لم يولد في غانا ولكن ينحدر والده من أصول غانية بينما ولد المدافع السويسري يوهان ديورو في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
ويشارك لاعب أخر في صفوف المنتخب السويسري ينحدر من أصول أفريقية وهو جيلسون فيرنانديز من الرأس الأخضر (كاب فيردي).
واعتمدت العديد من دول أوروبا الشرقية على لاعبين من مواليد بلدان أخرى مثل النمساويين إيفيكا فاستيك (المولود في سبليت) وجيورجي جاريسس (المولود في المجر) بينما يشارك إلدين ياكوبوفيتش (المولود في البوسنة والهرسك) مع المنتخب السويسري.
وفضل العديد من لاعبى شرق أوروبا المشاركة مع البلدان التي تنحدر منها أصولهم وليس الدول التي ولدوا بها ، والعديد منهم أطفال لأسر استقرت في أوروبا الغربية من أجل حياة أفضل.
ويشارك إيفان راكيتيتش (المولود في سويسرا) مع المنتخب الكرواتي الذي يعتمد أيضا على جهود نيكو وروبرت كوفاكتش وإيفان كلاسنيتش من مواليد ألمانيا.
عندما أطلق الحكم النرويجي توم هينينج أوفريبو صفارته معلنا بداية المباراة الأولى للمنتخب الألماني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) أمام نظيره البولندي يوم الأحد الماضي ، كان هناك 13 لاعبا بولندي الجنسية داخل الملعب.
ومع ذلك لم يخفق أوفريبو في عد لاعبي المنتخب البولندي ولكن تشكيل ألمانيا هو الذي تضمن لاعبين اثنين بولنديي المولد.
ومن سخريات القدر ان هذين اللاعبين وهما ميروسلاف كلوز صانع هدفى المانيا ولوكاس بودولسكي الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 20 و72 ليمنحا بلديهما "الجديد" الفوز بهدفين نظيفين على وطنهما "القديم".
وأحدثت الهزيمة أمام ألمانيا حالة من الغضب بين رجال السياسية في بولندا حيث طالب أحدهم بسحب الجنسية البولندية من لاعبي البلاد الذين يمثلون منتخبات أخرى.
وقال السياسي البولندي ميروسلاف اورزيشوفسكي "إذا شارك أي لاعب بقميص دولة أجنبية فهذا يعني أنه لديه بالفعل الرغبة في التخلي عن جنسيته البولندية. لا يمكنك أن تقولها بشكل أكثر وضوحا. والرئيس يجب أن يفسر حقيقة مثل هذه بأنها مقصودة".
بينما قال بودولسكي الذي لم يحتفل بالهدفين كما كان يتوقع الجميع "بالطبع لدي مشاعر مختلطة. لدي عائلة كبيرة في بولندا. لذلك يجب أن أكن الاحترام لهذه الدولة".
وأكد ليو بينهاكر المدير الفني لبولندا أنه يتفهم لماذا يشارك اللاعبين باسم دولة لم يولد بها. مضيفا "العالم تغير".
ويضم الفريق البولندي أيضا لاعبا أجنبيا وهو اللاعب البرازيلي الأصل روجر جيريرو والذي سارع المسئولون البولنديون بمنحة الجنسية البولندية حتى يتمكن من المشاركة بيورو .2008
وسافر جيريرو لاعب خط الوسط إلى بولندا في عام 2006 بينما حصل على الجنسية في نيسان/أبريل 2008 .
وجيريرو ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذي يشارك في الكأس الأوروبية حيث يشارك مواطنه اورليو بريتو دوس برازيريس والذي كان يلعب في صفوف فلامنجو البرازيلي قبل أن يرحل إلى تركيا ويغير أسمه إلى ومحمد أوريليو حيث بدأ يشارك ضمن صفوف المنتخب التركي.
وكذلك هناك ثلاثة لاعبين من مواليد البرازيل يشاركون في يورو 2008 وهم ديكو (البرتغال) وكيفين كوراني (ألمانيا) وماركوس سيينا (أسبانيا).
وغاب البرازيلي أماوري مهاجم يوفنتوس الإيطالي عن يورو 2008 حيث أكد أنه كان يتطلع للحصول على جواز سفر إيطالي.
وصرح اماوري لوسائل الإعلام الإيطالية الأسبوع الحالي قائلا "إذا كنت قد حصلت على جواز سفر قبل شهرين ،ربما كان (المدير الفني روبرتو) دونادوني سيصطحبني إلى النمسا وسويسرا (الدولتان المستضيفتان ليورو 20008) . أريد أن أسافر إلى جنوب أفريقيا (التي تستضيف نهائيات كأس العالم 2010). أنا و(لوكا) توني سويا لن نكون سيئين على الاطلاق".
وإذا كانت البرازيل الدولة الموردة للاعبين للمنتخبات الوطنية فإن أفريقيا تبدو أنها القارة الموردة للاعبين ، ليس فقط بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي اعتاد على الاعتماد على اللاعبين الأفارقة في تدعيم صفوف الفريق ، ولكن أيضا للعديد من الدول الأخرى التي ضمت لاعبين أفارقة في صفوف منتخباتها.
ويشارك في صفوف المنتخب الفرنسي من اللاعبين الأفارقة باتريس إيفرا (المولود في السنغال) وستيف مانداندا (المولود في الكونغو) وجين آلان بوسمونج (المولود في الكاميرون) وباتريك فييرا (المولود في السنغال) وكلود ماكاليلي (المولود في الكونغو).
ورغم أن ديفيد أودونكور لاعب المنتخب الألماني لم يولد في غانا ولكن ينحدر والده من أصول غانية بينما ولد المدافع السويسري يوهان ديورو في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
ويشارك لاعب أخر في صفوف المنتخب السويسري ينحدر من أصول أفريقية وهو جيلسون فيرنانديز من الرأس الأخضر (كاب فيردي).
واعتمدت العديد من دول أوروبا الشرقية على لاعبين من مواليد بلدان أخرى مثل النمساويين إيفيكا فاستيك (المولود في سبليت) وجيورجي جاريسس (المولود في المجر) بينما يشارك إلدين ياكوبوفيتش (المولود في البوسنة والهرسك) مع المنتخب السويسري.
وفضل العديد من لاعبى شرق أوروبا المشاركة مع البلدان التي تنحدر منها أصولهم وليس الدول التي ولدوا بها ، والعديد منهم أطفال لأسر استقرت في أوروبا الغربية من أجل حياة أفضل.
ويشارك إيفان راكيتيتش (المولود في سويسرا) مع المنتخب الكرواتي الذي يعتمد أيضا على جهود نيكو وروبرت كوفاكتش وإيفان كلاسنيتش من مواليد ألمانيا.