هو عبدالمحسن بن عبدالله بن فطيس المري شاعر نبطي ...
ولد في منطقة ( الإبرقة ) شرق دخان بقطر حوالي 1915م .
تعلم قراءة القرآن ودرس الفقه والسنه .
ركب البحر ومارس مهنة الغوص حيث كان ( غيصاً ) مع المرحوم عيد بن راشد بن عويضة في الوكرة .
نظم الشعر وأولع به منذ نعومة أظفارة .
تناول في شعره العديد من الأغراض فنظم كثيراً من قصائد الغزل خاصة في شبابة كما تطرق للنصائح والوطنيات والمساجلات .
تساجل مع العديد من شعراء قطر من أمثال .. عبدالله الغالي المري ومحمد بن حشر الهاجري وسالم بن مشعاب المري وسعيد بن جحيش الهاجري وحمد بن فلوة المري ..
دون شعره بيده في دفاتر وبقيت مخطوطة لم تطبع بعد .
توفي بمستشفى حمد العام بالدوحه في 19 يناير 1991 م .
قصائده ..
هذه القصيدة للشاعر عبدالمحسن بن فطيس المري وهي من أنواع الحكم ..
اشتر غوالي الخيل
يقـول مجـروح الفـواد سقـيـمهات القلـم واكتـب كـلام فهيـم
سقيم على ما فات هيهـات ينثنـيوهشيم الخشب ما هو يـرد نعيـم
هشيم الخشب لو كان تمطر سحابتههشيم ومـن بعـد الهشيـم نعيـم
لا خير في دنيا ، متلاتهـا الـردىتضحك لمن عمي الفـواد غشيـم
ان اقبلت يضحك ويلعـب بزينهـاوان عاسمت حَزََن وبـات كضيـم
تضحك معـه مَـرّ ومَـرّ تصكَـهتخليه فـي ثرهـا يسيـر هميـم
واشفيش يا دنيـا تغريـن جاهـلدنيا البـلاوي مـا عليـش مقيـم
كم واحدٍ قد بـات فـي زود نعمـةوأصبح عليه مـن الليالـي ضيـم
الرابح اللي يكسـب الخيـر منّهـابالدين والدنيا اللـي انـت حليـم
راقب ولي العرش وحفظ جوارحـكولا تكون لعروض الرجال خصيـم
واطلب صحيبك عازتك قبل يطلبـكتشوف من هو لـك يسيـر لزيـم
اخاف يقضي بك لزومـة وينثنـييقـول لا عمـي ولا أنـت رحيـم
الله لا يسّـع رجـا كــل بـايـرولا جاه فـي قبـره بـراد نسيـم
واشتر غوالي الخيل لا عدت شاريلا تشتـري الهـزلا يجيـك هليـم
لا تشتري الهزلا لا تجي لك بمثلهاأصبـر وكـن للمقبـلات حلـيـم
أصبر ولو بتشيل حملٍ من الحصىالصبر يذكـر فـي الكتـاب قديـم
ولا تطلب المخلوق يعطيك موعـداشحـذ وليّـك والالــه كـريـم
عطية المخلوق مـا تغنـي الفتـىاكون مـن يعطـي عطـاه مديـم
احسن عطاه الشوف والسمع والذكاوممشاك بكتـوف الذلـول سليـم
صلو على المختار ما طاف طايـفيقـول مجـروح الفـواد سقـيـم
قصيدة ( نجر الصوت )
يالله يـا رازق قليـل المناويـشونفسه من الطلبة طمـوحِ معيّـه
لا عاد لا دوجة ولا به مطاريـشواللي تبي عينـي بعيـدٍ عليـه
الزمزمية ما تقهوي المشاويـشالله ولا رزقٍ ورا الـزمـزمـيـة
الزين شبّتهـا قبـال المداغيـشوفَزّ من المقهـاة والضـو حيّـة
بريت الا ناشت من الضوّ تنويشتفهق ولا هي يوم فقهـت بنّيـة
تبرّد وتجعل في كبير المهابيـشنجرٍ يصـوّت للقلـوب الشقيـة
في مجلسٍ ما فيه صَجّة وتشويشوسوالفٍ لا جات ولا هي طريـة
أو دوجةٍ غب المطر باشقر الريشمصـرولٍ جبـر الثنـادي دهيّـة
لا جعلت منه تشادي الدراويـشتطيح من صفقه ولو هـي قويـة
والله يا لولا سجّة العصر ما عيشمعـي مناعيـر بخطـوات فيّـة
وجدي عليهم وجد ذودٍ معاطيـشعلى جِبَـا عِـدّ جلوهـه خليّـة
أو وجد من خلّوه ركّابة الجيـشفي ساعة تلهي الخوي من خوية
ولد في منطقة ( الإبرقة ) شرق دخان بقطر حوالي 1915م .
تعلم قراءة القرآن ودرس الفقه والسنه .
ركب البحر ومارس مهنة الغوص حيث كان ( غيصاً ) مع المرحوم عيد بن راشد بن عويضة في الوكرة .
نظم الشعر وأولع به منذ نعومة أظفارة .
تناول في شعره العديد من الأغراض فنظم كثيراً من قصائد الغزل خاصة في شبابة كما تطرق للنصائح والوطنيات والمساجلات .
تساجل مع العديد من شعراء قطر من أمثال .. عبدالله الغالي المري ومحمد بن حشر الهاجري وسالم بن مشعاب المري وسعيد بن جحيش الهاجري وحمد بن فلوة المري ..
دون شعره بيده في دفاتر وبقيت مخطوطة لم تطبع بعد .
توفي بمستشفى حمد العام بالدوحه في 19 يناير 1991 م .
قصائده ..
هذه القصيدة للشاعر عبدالمحسن بن فطيس المري وهي من أنواع الحكم ..
اشتر غوالي الخيل
يقـول مجـروح الفـواد سقـيـمهات القلـم واكتـب كـلام فهيـم
سقيم على ما فات هيهـات ينثنـيوهشيم الخشب ما هو يـرد نعيـم
هشيم الخشب لو كان تمطر سحابتههشيم ومـن بعـد الهشيـم نعيـم
لا خير في دنيا ، متلاتهـا الـردىتضحك لمن عمي الفـواد غشيـم
ان اقبلت يضحك ويلعـب بزينهـاوان عاسمت حَزََن وبـات كضيـم
تضحك معـه مَـرّ ومَـرّ تصكَـهتخليه فـي ثرهـا يسيـر هميـم
واشفيش يا دنيـا تغريـن جاهـلدنيا البـلاوي مـا عليـش مقيـم
كم واحدٍ قد بـات فـي زود نعمـةوأصبح عليه مـن الليالـي ضيـم
الرابح اللي يكسـب الخيـر منّهـابالدين والدنيا اللـي انـت حليـم
راقب ولي العرش وحفظ جوارحـكولا تكون لعروض الرجال خصيـم
واطلب صحيبك عازتك قبل يطلبـكتشوف من هو لـك يسيـر لزيـم
اخاف يقضي بك لزومـة وينثنـييقـول لا عمـي ولا أنـت رحيـم
الله لا يسّـع رجـا كــل بـايـرولا جاه فـي قبـره بـراد نسيـم
واشتر غوالي الخيل لا عدت شاريلا تشتـري الهـزلا يجيـك هليـم
لا تشتري الهزلا لا تجي لك بمثلهاأصبـر وكـن للمقبـلات حلـيـم
أصبر ولو بتشيل حملٍ من الحصىالصبر يذكـر فـي الكتـاب قديـم
ولا تطلب المخلوق يعطيك موعـداشحـذ وليّـك والالــه كـريـم
عطية المخلوق مـا تغنـي الفتـىاكون مـن يعطـي عطـاه مديـم
احسن عطاه الشوف والسمع والذكاوممشاك بكتـوف الذلـول سليـم
صلو على المختار ما طاف طايـفيقـول مجـروح الفـواد سقـيـم
قصيدة ( نجر الصوت )
يالله يـا رازق قليـل المناويـشونفسه من الطلبة طمـوحِ معيّـه
لا عاد لا دوجة ولا به مطاريـشواللي تبي عينـي بعيـدٍ عليـه
الزمزمية ما تقهوي المشاويـشالله ولا رزقٍ ورا الـزمـزمـيـة
الزين شبّتهـا قبـال المداغيـشوفَزّ من المقهـاة والضـو حيّـة
بريت الا ناشت من الضوّ تنويشتفهق ولا هي يوم فقهـت بنّيـة
تبرّد وتجعل في كبير المهابيـشنجرٍ يصـوّت للقلـوب الشقيـة
في مجلسٍ ما فيه صَجّة وتشويشوسوالفٍ لا جات ولا هي طريـة
أو دوجةٍ غب المطر باشقر الريشمصـرولٍ جبـر الثنـادي دهيّـة
لا جعلت منه تشادي الدراويـشتطيح من صفقه ولو هـي قويـة
والله يا لولا سجّة العصر ما عيشمعـي مناعيـر بخطـوات فيّـة
وجدي عليهم وجد ذودٍ معاطيـشعلى جِبَـا عِـدّ جلوهـه خليّـة
أو وجد من خلّوه ركّابة الجيـشفي ساعة تلهي الخوي من خوية