السلام عليكم
رغم ما يجتذبه حفل الافتتاح دائما من اهتمام في البطولات الكبيرة نجحت مباراتا المجموعة الاولى بالدور الاول لبطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) في خطف الاضواء من حفل الافتتاح أمس السبت.
وتحولت جميع الانظار إلى داخل المستطيل الأخضر مع الافتتاح القوي للبطولة حيث تغلب المنتخب التشيكي على نظيره السويسري صاحب الارض 1/صفر وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره التركي 2/صفر.
ولم يكن حفل الافتتاح على استاد "سانت جاكوب بارك" في مدينة بازل السويسرية بالمستوى الرائع الذي انتظره الجميع ونجحت المباراة الافتتاحية بين سويسرا والتشيك في خطف الاضواء منه.
وحضر المباراة نحو 40 ألف مشجع يتقدمهم الرئيسان السويسري باسكال كوتشيبين والنمساوي هاينز فيشر وأمير موناكو وجوزيه مانويل باروسو رئيس الاتحاد الاوروبي والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ولم تتجاوز مدة الحفل 13 دقيقة تحت إشراف المخرج الفرنسي مارتين أرنو وشارك في تنفيذه 600 متطوع حملوا فوق رؤوسهم مكعبات ذات ألوان عديدة لتشكيل صور رائعة هائلة عن كل من الدولتين المضيفتين سويسرا والنمسا.
ورغم ذلك لم تدم فرحة السويسريين كثيرا بافتتاح البطولة على أرضهم حيث سقط منتخبهم أمام نظيره التشيكي بالهدف الذي سجله فاكلاف سفيركوس في الدقيقة 71 من المباراة.
كما تلقى المنتخب السويسري ومشجعوه صدمة أخرى قوية بإصابة مهاجم وقائد الفريق ألكسندر فراي بسبب الاصابة بتمزق في أربطة الركبة والتي جعلته يترك أرض الملعب باكيا.
وقال مسئولو المنتخب السويسري إن اللاعب أصيب بقطع جزئي في الاربطة وسيغيب عن الملاعب لما بين ستة وسبعة أسابيع مما سيبعده عن البطولة حتى نهايتها.
وقال كاريل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي "النقاط الثلاث بداية جيدة بالنسبة لنا".
أما كوبي كون المدير الفني للمنتخب السويسري "فقال "أعتقد أنه يمكننا مغادرة الملعب برؤوس مرفوعة بعد هذا الاداء.. لم نستحق الهزيمة ولكن لا يمكننا فعل أي شيء آخر سوى نسيان هذه المباراة. البرتغال أيضا خسرت مباراتها الاولى في البطولة قبل أربع سنوات ونجحت في الوصول للمباراة النهائية".
وربما يكون المنتخب البرتغالي قد خسر المباراة الافتتاحية للبطولة على أرضه قبل أربع سنوات (يورو 2004) ولكن لم يجد الفريق صعوبة في تجنب هذه البداية خلال البطولة الحالية حيث تغلب على نظيره التركي في جنيف مساء أمس السبت بهدفين سجلهما بيبي وراؤول ميرليس.
وتسيد المنتخب البرتغالي بقيادة مديره الفني البرازيلي لويز فيليبي سكولاري المباراة بشكل شبه تام خاصة فيما يتعلق بفرص التسجيل ليحقق الفوز عن جدارة واستحقاق.
وتصدى القائم لتسديدتين أطلقهما اللاعبان كريستيانو رونالدو ونونو جوميش كما ألغى الحكم هدفا سجله الفريق البرتغالي قبل أن يكسر بيبي حاجز الصمت في الدقيقة 61 بينما سجل ميرليس الهدف الثاني من آخر تسديدة في المباراة.
أما الجانب السيئ الوحيد للمنتخب البرتغالي في هذه المباراة فكان تأكد إصابة حارس المرمى كويم /32 عاما/ بكسر في الرسغ الايمن خلال تدريبات الفريق أمس الاول الجمعة ليتأكد غيابه عن البطولة بأكملها.
وخاض كويم حارس مرمى بنفيكا 26 مباراة دولية للمنتخب البرتغالي وكان بديلا جاهزا للحارس الاساسي ريكاردو.
وقدمت البرتغال طلبا إلى اليويفا للحصول على تصريح باستدعاء توتو إسبيريتو سانتو حارس مرمى بورتو البرتغالي كبديل للحارس كويم حيث تعرض للاصابة قبل أول مباراة للفريق في البطولة.
وكان اليويفا قد وافق على استبدال توماس كوزتشاك حارس المرمى البديل للمنتخب البولندي بحارس آخر هو فوجسيتش كوفالوفسكي لنفس السبب.
كما يغيب عن فعاليات البطولة المهاجم الروسي بافل بوجربنياك نجم زينيت سان بطرسبرج حيث لم يتماثل للشفاء تماما من الاصابة في الركبة وسيحل مكانه في قائمة الفريق اللاعب أوليج إيفانوف نجم فريق كريليا سوفيتوف سامارا.
وضاعف غياب بوجربنياك من قلق الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي خاصة مع غياب أندري أرشافين المهاجم الاخر لفريق زينيت عن صفوف المنتخب الروسي في أول مباراتين له أمام منتخبي أسبانيا واليونان حامل اللقب بسبب الايقاف.
وسيغيب اللاعب آريين روبن نجم ريال مدريد الاسباني عن صفوف المنتخب الهولندي في مباراة الفريق غدا الاثنين أمام نظيره الايطالي في المجموعة الثالثة بالبطولة بعدما أصيب خلال تدريبات الفريق.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة زميله روبن فان بيرسي بسبب افتقاده لياقة المباريات.
وكانت الانباء السيئة الوحيدة عن البطولة في يومها الاول هي اشتباك مشجعي بولندا وألمانيا في مدينة كلاجينفورت النمساوية التي تستضيف مباراة المنتخبين اليوم في المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة.
واندلعت الاشتباكات وألقيت الزجاجات في منطقة تجمع المشجعين بوسط المدينة وذكرت التقارير أنه ألقي القبض على سبعة مشجعين ألمان بعد اشتباك بين 100 مشجع من الطرفين.
واشترك رجال الشرطة الالمانية الموجودون في النمسا للمعاونة في حفظ النظام مع زملائهم النمساويين في تفريق المشجعين وإعادة الموقف سريعا تحت السيطرة.
رغم ما يجتذبه حفل الافتتاح دائما من اهتمام في البطولات الكبيرة نجحت مباراتا المجموعة الاولى بالدور الاول لبطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) في خطف الاضواء من حفل الافتتاح أمس السبت.
وتحولت جميع الانظار إلى داخل المستطيل الأخضر مع الافتتاح القوي للبطولة حيث تغلب المنتخب التشيكي على نظيره السويسري صاحب الارض 1/صفر وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره التركي 2/صفر.
ولم يكن حفل الافتتاح على استاد "سانت جاكوب بارك" في مدينة بازل السويسرية بالمستوى الرائع الذي انتظره الجميع ونجحت المباراة الافتتاحية بين سويسرا والتشيك في خطف الاضواء منه.
وحضر المباراة نحو 40 ألف مشجع يتقدمهم الرئيسان السويسري باسكال كوتشيبين والنمساوي هاينز فيشر وأمير موناكو وجوزيه مانويل باروسو رئيس الاتحاد الاوروبي والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ولم تتجاوز مدة الحفل 13 دقيقة تحت إشراف المخرج الفرنسي مارتين أرنو وشارك في تنفيذه 600 متطوع حملوا فوق رؤوسهم مكعبات ذات ألوان عديدة لتشكيل صور رائعة هائلة عن كل من الدولتين المضيفتين سويسرا والنمسا.
ورغم ذلك لم تدم فرحة السويسريين كثيرا بافتتاح البطولة على أرضهم حيث سقط منتخبهم أمام نظيره التشيكي بالهدف الذي سجله فاكلاف سفيركوس في الدقيقة 71 من المباراة.
كما تلقى المنتخب السويسري ومشجعوه صدمة أخرى قوية بإصابة مهاجم وقائد الفريق ألكسندر فراي بسبب الاصابة بتمزق في أربطة الركبة والتي جعلته يترك أرض الملعب باكيا.
وقال مسئولو المنتخب السويسري إن اللاعب أصيب بقطع جزئي في الاربطة وسيغيب عن الملاعب لما بين ستة وسبعة أسابيع مما سيبعده عن البطولة حتى نهايتها.
وقال كاريل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي "النقاط الثلاث بداية جيدة بالنسبة لنا".
أما كوبي كون المدير الفني للمنتخب السويسري "فقال "أعتقد أنه يمكننا مغادرة الملعب برؤوس مرفوعة بعد هذا الاداء.. لم نستحق الهزيمة ولكن لا يمكننا فعل أي شيء آخر سوى نسيان هذه المباراة. البرتغال أيضا خسرت مباراتها الاولى في البطولة قبل أربع سنوات ونجحت في الوصول للمباراة النهائية".
وربما يكون المنتخب البرتغالي قد خسر المباراة الافتتاحية للبطولة على أرضه قبل أربع سنوات (يورو 2004) ولكن لم يجد الفريق صعوبة في تجنب هذه البداية خلال البطولة الحالية حيث تغلب على نظيره التركي في جنيف مساء أمس السبت بهدفين سجلهما بيبي وراؤول ميرليس.
وتسيد المنتخب البرتغالي بقيادة مديره الفني البرازيلي لويز فيليبي سكولاري المباراة بشكل شبه تام خاصة فيما يتعلق بفرص التسجيل ليحقق الفوز عن جدارة واستحقاق.
وتصدى القائم لتسديدتين أطلقهما اللاعبان كريستيانو رونالدو ونونو جوميش كما ألغى الحكم هدفا سجله الفريق البرتغالي قبل أن يكسر بيبي حاجز الصمت في الدقيقة 61 بينما سجل ميرليس الهدف الثاني من آخر تسديدة في المباراة.
أما الجانب السيئ الوحيد للمنتخب البرتغالي في هذه المباراة فكان تأكد إصابة حارس المرمى كويم /32 عاما/ بكسر في الرسغ الايمن خلال تدريبات الفريق أمس الاول الجمعة ليتأكد غيابه عن البطولة بأكملها.
وخاض كويم حارس مرمى بنفيكا 26 مباراة دولية للمنتخب البرتغالي وكان بديلا جاهزا للحارس الاساسي ريكاردو.
وقدمت البرتغال طلبا إلى اليويفا للحصول على تصريح باستدعاء توتو إسبيريتو سانتو حارس مرمى بورتو البرتغالي كبديل للحارس كويم حيث تعرض للاصابة قبل أول مباراة للفريق في البطولة.
وكان اليويفا قد وافق على استبدال توماس كوزتشاك حارس المرمى البديل للمنتخب البولندي بحارس آخر هو فوجسيتش كوفالوفسكي لنفس السبب.
كما يغيب عن فعاليات البطولة المهاجم الروسي بافل بوجربنياك نجم زينيت سان بطرسبرج حيث لم يتماثل للشفاء تماما من الاصابة في الركبة وسيحل مكانه في قائمة الفريق اللاعب أوليج إيفانوف نجم فريق كريليا سوفيتوف سامارا.
وضاعف غياب بوجربنياك من قلق الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي خاصة مع غياب أندري أرشافين المهاجم الاخر لفريق زينيت عن صفوف المنتخب الروسي في أول مباراتين له أمام منتخبي أسبانيا واليونان حامل اللقب بسبب الايقاف.
وسيغيب اللاعب آريين روبن نجم ريال مدريد الاسباني عن صفوف المنتخب الهولندي في مباراة الفريق غدا الاثنين أمام نظيره الايطالي في المجموعة الثالثة بالبطولة بعدما أصيب خلال تدريبات الفريق.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة زميله روبن فان بيرسي بسبب افتقاده لياقة المباريات.
وكانت الانباء السيئة الوحيدة عن البطولة في يومها الاول هي اشتباك مشجعي بولندا وألمانيا في مدينة كلاجينفورت النمساوية التي تستضيف مباراة المنتخبين اليوم في المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة.
واندلعت الاشتباكات وألقيت الزجاجات في منطقة تجمع المشجعين بوسط المدينة وذكرت التقارير أنه ألقي القبض على سبعة مشجعين ألمان بعد اشتباك بين 100 مشجع من الطرفين.
واشترك رجال الشرطة الالمانية الموجودون في النمسا للمعاونة في حفظ النظام مع زملائهم النمساويين في تفريق المشجعين وإعادة الموقف سريعا تحت السيطرة.